أخر ما زهقت من انتظار الحكيم ,
قلت مابدهاش أروحله بيته , خبطت فتح الباب وأخدنى بالحضن , قلته مالك فينك
طول الفتره اللى فاتت يا حكيم , قالى اللى بيحصل فوق احتمالى , كل يوم
ييجى واحد يسألنى عن رأيى فى ماده من مواد مسوده الدستور , قلتله وايه
المشكله يا حكيم , اتنهد تنهيده كبيييره وقطب ملامحه وبدأ يتلكم بالفصحى,
ما حدث ان مجموعه كانت تكفر من يخرجون على الحاكم فلما خلع الحاكم كانوا
اول من قفز الى كرسيه , قالوا يوما لن نقبل
بدستور وضعى كتب بيد انسان خطاء , ثم كانوا اول الخطائين المشاركين فى
كتابة الدستور , ثم بعد أن كتبوه بامكانك ان تلتقى احدهم وتختلف معه على
تفسير أية فى القرأن الكريم وتفترقا على وفاق , ولكن اذا اختلفت معه على
تفسير ماده من مواد الدستور فأنت كافر لا تريد لشرع الله أن يحكم , لا حول
ولا قوة الا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتب رأيك أساحبى