الخميس، 21 أكتوبر 2010

خمسه وأربعين

تعيش تعيش تموت تموت مالكش ديه

أصل اللى زيك يا ابنى مش قضيه

تعيش خدام لللئام فى الوسيه

لحظة تفتكر انك عليت تموت فى اللحظه اللى جايه



السبت، 16 أكتوبر 2010

مين اللى حرك حتة الجبنه بتاعتى يا ولاد ال...


التأقلم والتفاعل مع المتغيرات هو ده اساس الحياه على الأرض اللى بيقدر يتغير مع المتغيرات اللى حواليه يكمل واللى ما يقدرش جيم أوفر يطلع برا اللعبه , ألاف الفصائل النباتيه والحيوانيه انقرضت عشان ما قدرتش تلبى المتطلبات المتغيره للحياه حواليها , الجفاف , الحراره, البرد , نقص الغذاء , وجود كائن أقوى , الديناصورات انقرضت بكل قوتها الله أعلم ليه بس بالتأكيد ما قدرتش تكمل

المهم قريت كتاب مشهور جدا فى العالم كله بيتكلم عن فكرة التعامل مع التغيير اسمه من حرك قطعه الجبن الخاص بى who moved my cheese الكتاب بيتكلم عن متاهة عايش فيها فاربن وقزمين عايشين جوه المتاهه على الجبنه , فى يوم يصحوا الصبح يلاقوا الجبنه خلصت , الفيران عشان بتتبع غريزيتها فبدأت على طول تدور على الجبنه فى مكان تانى بس القزمين عشان بيفكروا شويه قالوا نستنى مكاننا بالتأكيد ها تييجى جبنه تانى مكان اللى خلصت , الخلاصه ان فى الاخر القزيمن بيوصلوا لفكره انهم لازم يتحركوا ويدورا على الجبنه فى مكان تانى لانهم لو فضلوا فى مكانهم مستنيين ها يموتوا من الجوع , الخلاصه انهم بيوصلوا لفكرة التفاعل مع المتغيرات المحيطه , تعرفوا ان الصراصير من أقدم الكائنات على سطح الارض عمرها اكتر من 6 مليون سنه , الصرصار قدر يكيف نفسه انه يعيش فى الحر والبرد الرطوبه والجفاف , فى الخشب فى الحجر فى المجارى فى اى حته وخلاص وبيتغى عل ا حاجه اى حاجه بيعيش كائن رهيب الى اقصى درجه كل ده وبيطير كمان قال كان ناقص يعنى , الانسان كمان قدر يعمل كده قدر يعيش فى روسيا وفى ساحل العاج وفى جزر القمر والبرازيل وايسلندا , والكائن المصرى خصوصا اتاقلم احسن من الصراصير تلاقيه فى قصور مارينا وتلاقيه فى عشش الصفيح فى افقر العشوائيات اللى حتى الصراصير هربت منها , بياكل الفول بسوسه والمش بدوده والقمح المشع والفاكهة المرشوشه بكل الكيماويات المحرم استعمالها دوليا والخضار اللى مرو بمية الصرف الصحى , ومع كل ده ما عندوش مانع انه ياكل اللحمه فى الاعياد والفراخ ف المواسم , او يشترى اللحمه بسعر رخيص جدا محليه أو مستورده ويتحمل مخاطره انها ممكن تكون لحمة حمير أو كلاب أو قطط او كائن يعيش فى ماوراء البحار الله اعلم نوعه ايه , وايه المشكله المهم انها لحمه , خلى العيال تاكل , و المصرى برضه هو اللى عايش على أفخر أنواع السيمون فيميه والكافيار ولحم النعام , المصرى اللى بيموت كل يوم فى قطارات وعبارات غير صالحه للأستخدام الأدمى والمصرى برضه اللى بيركب المرشيدس اس 500 والهامر والبى ام الفئه السابعه , المصرى اللى بيتحشر فى التكتك فى اضيق شوارع مصر , والمصرى اللى بيركب البيتش باجى على اوسع شواطئ مصر , المصرى اللى بيعيش هوه وافراد عيلته اللى على الاقل خمسه فى مساحة 80 متر والمصرى اللى عايش فى فيلا الجنينه بتاعتها بس 280 متر , مش عارف جبنة ايه اللى كان بيتكلم عليها مؤلف الكتاب , ايه يعنى صحوا مالقوش الجبنه , المصرى بيصحى كل يوم ما بيلاقيش مواصلات ما بيلاقيش رغيف العيش بيلاقى كيس السكر بضعف الثمن وأنبوبة البوتاجاز حسب الموسم واللحمه بقت للفرجه بس , مابيلاقيش تعليم , ما بيلاقيش رعايه صحيه , مش لاقى شغل , ولو اشتغل يبق بيشتغل نفسه لان مرتبه ما يغطيش مواصلاته اصلا , مش لاقى يجيب شقه يتلم فيها هو وشريكة حياته اللى مش لاقيها برضه ولما بيبص على الصحرا بيلاقيها مزروعه فيلات وقصور بالألاف والألاف مش عارف مين ها يسكنها بس بالتأكيد مصريين برضه .

الجزء الأخير من الكتاب بيوضح فكرة ازاى الأتنين الفيران بيعيشوا مع الوضع الحالى اللى هيه وجود الجبنه الجديده اللى لقيوها وبيكلوا ومدلعين نفسهم لغاية ما تخلص وها يرجعوا تانى بعد كده يدورا حسب غريزتهم لما ها يبقوا مضطرين وهو ده نفس المنطق اللى المصرى ماشى بيه المصرى مش بيتغير غيرلما يجبر على كده مش ها يلبس حزام الأمان غير لما يبقى عليه غرامه قد كده مش عشان مثلا الحزام ده لأمانه هوه حتى ساعتها ها يستعبط ويجيب ايد شنطة ابنه اللى فى الابتدائ ويعملها حزام , الست المصريه اللى بترمى الزباله فى منور البيت اللى هيه عايشه فيه وعلى سلالم العماره اللى ساكنه فيها , ومش ها تهتم بنضافة سلم العماره غير يمكن لما ييجى لبنتها عريس يزورهم فى بيتهم , المصرى اللى مش بياخد دورة الى سى دى ال غير لانهم طلبوها منه فى مصوغات التعيين وحتى بعد ما يخدها بيفضل برضه يستعمل الماوس بايديه الأتنين , المصرى اللى مش بيتقن شغله غير لما رئيسه يقف فوق دماغه , اللى مش بيجمل الشارع غير لما يبقى فيه زياره لمسئول كبير , المصرى اللى بكل بساطه بيعيش حالة رد الفعل عمره ما قرر انه يعيش الفعل , الشعب المفعول به دايما وليس الفاعل , الأقزام بقى فى الجزء التانى من الكتاب بيمثلوا الخيار المنطقى والتعامل الذ كى مع المتغيرات او لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين الأقزام مش ها يتبعوا غريزتهم تانى لا المره دى قبل ما مخزون الجبنه يخلص ها يطلعوا يدورا على طرق جديده فى المتاهه ويرسموا خريطه ليها ويكتشفوا مناطق جديده فيها مخزون جديد من الجبنه ويمشوا الموضوع بشكل منطقى , الأقزام بيمثلوا الشعوب المتقدمه اللى اختارت انها تتغير من جواها عشان عايزه تعيش حياه أفضل مش عشان غيرهم بيجبرهم على كده مش عشان حد ماسكلهم الكرباج , سبنسر جونسون بفكرته البسيطه عن التعامل مع المتغيرات وصل لفكره متهيالى كلنا عارفيها اصلا ودى المصيبه لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , واحنا مش باين اننا ناويين , ماهى الحكومه منينا واحنا من الحكومه وبما ان الحكومه تيييييييييييت فده مش من حاجه غير ان كل واحد مننا من جواه تيييييييييت كبير اوى , طبعا سبنسر جونسون ما سمعش عن الكائن المصرى , تيجى ايه متاهته دى فى المتاهة اللى اسمها مصر يروح فين اقزامه وفرانه دول مع الكائن اللى بيحاول بقاله سبعتلاف سنه يفضل عايش , وعايش ليه مش عشان يحقق حاجه لا ده عايش عشان فى كل يوم يدى فرصه للكبار انهم يمصوا جزء من دمه ويبيعوا حته جديده من جسده ومن ترابه وأرضه , ها اقولك ايه ربنا يستر عرضك يا عم الحاج خليك انت فى الجبنه بتاعتك وخلينا احنا كمان بلاش الجبنه لحسن غليت خليها رغيف عيش على الأقل اللى بناكله مضطرين يمكن نتغير بس مش بكره بالتأكيد اصبر لليوم اللى نصحى ما نلقيهوش ساعتها ها نتغير بس برضه وأحنا مضطرين مش عشان عايزين .

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

أربعه وأربعين

يا غربه يا أم عيون مغربه

سيرتك بتلمسنى ولا ألف سلك كهربا

لياليكى الطويله والفكره المتعبه

كل ما عنك أبتعد ألاقيكى منى مقربه

السبت، 9 أكتوبر 2010

الغباء السياسى


زى أى مواطن مصرى بيحترم نفسه اشتريت جرنان الجمعه بتاع امبارح مش عشان أقرى الجريده طبعا لأ , عشان اشوف اعلانات الوظايف وملحق السيارات و احرق فى دمى شويه , اذ فى احدى الصغحات لقيت البتاع اللى فوق ده , مش بقول بتاع قلة تقدير يعنى ولا حاجه , لا خالص انا بقول بتاع عشان مش عارف أوصفه فى الحقيقه , الله الله ماشى يا ستى وماله الله أكبر , ايه بقى اييييييييييييييه
يعنى مين حضرتها مش واخد بالى , مديرة مش عارف ايه وعضو ما ادركش ايه , ايوه وبعدين يا ست الحاجه بتبيعى ايه سيادتها يعنى مش فاهم , هل ده اعلان ولا حد صحا الصبح من النوم فرحان بنفسه يعنى فنزل صورته ووظيفته فى الجريده الرسميه وكتب الله الله عشان الحسد يعنى ولا ايه حد يفهمنا يا جدعان احترت صراحه عشان افهم , بس مر بخاطرى ان الغباء ده مش بيطلع غير من ناس معينه فى البلد الحزب الوثنى الديمقراطى اللهم أحفظنا , المنطق بيقولك ان البتاعه اللى فوق دى مالهاش اى معنى غير عند صاحبة الصوره غير انها كاتبه انها عضوه فى اربع جميعات من جمعيات المجتمع اى حد ماشى فى الشارع ممكن يكون عضو فى عشر جمعيات زيهم مش اختراع يعنى ودافعه الاف عشان تعرفى الناس انك عضوه فيهم بالطريقه دى الواحد ها يدفع نص مليون جنيه عشان يكتب اسامى جمعيات المجتمع اللى مشارك فيها وده لا يقدم ولا يأخر يعنى , ليه محسسانى انها اتت بما لم يأت به أحد , بص طبعا هيه كلمة أمين الاعلام فى الحزب الوطنى دى كافيه بتبرير الغباء السياسى اللى عايزله بردعه ولجام , اخدت اسم السيده الفاضله وكتبته فى جوجل والفيس بوك والحمد لله ما خبوش عليا حاجه , لقيت على الفيس بوك جروب اسمه
الجروب الرسمي لمؤيدي فاطمة السباع فيه بتاع40 عضو , تقريبا كده الست الفاضله وجوزها والعيال والعيله والجيران يعنى والجروب ده ليه بقى لدعم الحمله الأنتخابيه للأستاذه اللى هيه مرشحة الحزب الوطنى الديمقراطى فى انتخابات مجلس الشعب فى جنوب سيناء , الست الفاضله ماسكه منصب أمين الاعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى , لما يحب أمين الاعلام فى الحزب الوطنى الديمقراطى انه يعمل دعايه لنفسه فى الانتخابات فينشر صوره ليه فى الجريده الرسميه مكتوب فوقها الله الله وشويه كلام لا يودى ولا يجيب تحت صوره ممكن تنفع لألبوم جواز او حاجه زى كده , لازم ساعتها نعرف الاعلام فى البلد دى وصل لفين ومع الدم الجديد فى الحزب الوطنى ان شاء الله ها نوصل لفين ولفين