الاثنين، 28 أبريل 2008

The bucket list


كيك ذا بوكيت , ده تعبير انجليزى بيتقال لما حد يموت فيقولوا " هى كيك ذا بوكيت " , فيلم ذا بوكيت ليست أو قائمة الدلو بيتكلم عن قائمة الأشياء اللى بتتمنى تعملها فى حياتك قبل ما تموت أو قبل ما تركل الدلو على حد التعبير الأنجليزى , الفيلم بطولة اتنين من أكبر الممثلين فى أمريكا جاك نيكلسون ومورجان فريمان ويكمن تستغرب لما تشوف الأتنين كأبطال الفيلم على الأفيش وخصوصا ان الفيلم ده مختلف جدا فمثلا مورجان فريمان اللى أتعودنا نشوفه فى الأفلام الأمريكيه فى دور الرجل الذى يعرف كل شئ أو جاك نيكلسون اللى أتعودنا نشوفه فى أفلام الحركه والأثاره , الأتنين اجتمعوا بطريقه غريبه عشان يعملوا فيلم هادى جدا وأحداثه ناعمه جدا أول ما الفيلم يبدأ ها نلاقى مورجان فريمان بصوته اللى يعتبر الصوت النموذجى للراوى , الفيلم رقيق جدا وأحداثه ها تخليك تمشى معاه بسلاسه وأحداث هاديه جدا وموسيقى تصويريه رائعه وأداء عبقرى من أتين ممثلين عباقره مش ها تحس بالوقت غير لما تلاقى الفيلم خلص , جاك نيكلسون ومورجان فريمان بكل خبرتهم بيقدموا فيلم فعلا جدير بالمشاهده بيقدموا قصة اتنين مختلفين عن بعض فى كل حاجه مافيش حاجه واحده تجمعهم غير انهم همه الاتنين مصابين بالسرطان ومستنين الموت فا بيقرروا انهم يعملوا لائحه بكل الحاجات اللى عايزين يعملوها قبل الموت , برغم فكرة الموت فى الفيلم وكل الكلام عن الموت فى الفيلم , مع ذلك الفيلم من أوله لأخر دقيقه فيه هو دعوه للحياه دعوه للأمل دعوه أننا نشوف الأمل والتفائل فى كل حاجه حوالينا , دعوة لأننا نحاول نستمتع بالحاجات الى فى ايدينا واللى احنا مش بنهتم بيها وبنفضل ندور على السعاده فى حاجات ما نملكهاش فى حين ان كل حاجه احنا عايزينها بتبقى فى ايدينا فعلا فى الناس اللى أحنا نهمهم والناس اللى يهمونا , كل واحد لو بص جواه وجمبه ها يلاقى كل حاجه ممكن يحتاجها عشان يكون سعيد , مش لازم تتعب وتدور بعيد أوى عشان تلاقى السعاده وهيه معاك أصلا .
فيه جمله بيقولها مورجان فريمان عن ازاى ممكن نعرف قد ايه كنا ناجحين فى حياتنا بيقول ( يجب أن تقيس نفسك بالناس اللذين يقيسون أنفسهم بك ) أو بمعنى أن قد ايه انت كنت مؤثرفى حياتك دى حاجه تتوقف على كم الناس اللى أثرت فيهم ومدى الأثر اللى سيبته جواهم , الفيلم بأسمه المتعلق بفكرة الموت هوه بكل بساطه دعوه للحياه .

السبت، 26 أبريل 2008

سته

صاحب يصاحب عشان صاحب , وصاحب يصاحب زى ميت صاحب , وصاحب مصاحب بس مش صاحب , وصاحب يصاحبك عشان صاحبك , وصاحب يسيبك أول ما يلقى لهواه صاحب


الأحد، 20 أبريل 2008

مصر على أربع عجلات )نظرية الميكروباص(


كل واحد فى مصر بيركب الميكروباص أو المشاريع زى ما بنقول عليها, كده كده عشان تكون مصرى بالتأكيد ركبت الميكروباص قبل كده ولو ماركبتوش ما تخافش لازم ها تركبه , عارفين ساعات ببص للميكروباص ده بكل حاجه بتحصل فيه وكل حاجه مرتبطه بيه والناس اللى فيه بطريقه غريبه شويه عارفين ازاى ها اقولكم, الميكروباص ده بيمثل كل حاجه فى حياة الناس فى مصر , بس الناس فى الميكروباص كل واحد فيهم عارف هوه المفروض يعمل ايه بالظبط من غير ما حد يقوله , من أول ما الناس تركب الميكروباص وهوه واقف يحمل (محطه واحد محطه) والست اللى شايله شيله كبيره والشاب اللى قاعد فى الميبكروباص يقولها عنك يا حاجه ويشيل عنها حاجاتها وهيه داخله الميكروباص وتقوله ربنا يكرمك يا ابنى , والراجل اللى يييجى يسال الركاب من على باب الميكروباص محطه دى , أه محطه ان شاء الله اركب يا حاج , والبنت اللى تيجى على الأخر محطه يا أنسه طيب فى مكان قدام , ويركب السواق ويطلع بالميكرواص , الناس تبدأ تلقائيا فى لم الأجره , تلقائيا فيه واحد يلم الأجره من كل صف وبعدين الأجره تطلع قدام لغاية ما توصل لواحد قدام يلم أجرة العربيه كلها ها يبص يلاقى الناس ادوله 10 بس وهوه يبقى 11 نفر كده ناقص واحد ( فيه حد ما دفعش ورا يا جماعه) الناس تبص تلاقى ولد صغير حالته صعبه من أطفال الشوارع مش بيتكلم فيه راجل فى الأربعينات كده يطلع اجرة نفر ويديها للراجل ويقوله اتفضل أجرة الولد , فيه ناس بقه عايزه الباقى ومش معاها فكه (ما حدش معاه فكة خمسه ) واحد يطلع الفلوس من جيبه ويدور (ماشى فكه خمسه اهيه أتفضل) وبعد شويه طيب ما حدش معاه نصين وبنفس الطريقه واحد يطلع نصين , (ماشى يا أسطى العربه كلها أهيه) السواق ياخد الفلوس يعدها بأيده الشمال فى نفس الوقت اللى بيشرب فيه الشاى بأيده اليمين والسوجاره فى بقه ورجليه على البنزين والفرامل والدبرياج وودنه مع الركاب اللى فى الميكروباص ورا عشان لو حد عايز ينزل ( على جمب يا أسطى) وطبعا بيسوق العربيه مع ان كل أطرافه وحواسه مشغوله بحاجات تانيه ده طبعا غير مهامه التانيه فى الهروب وتفادى اللجان اللى فى طريقه وتزبيط عسكرى المرور واخيرا تزبيط المواضيع مع أمين الشرطه لو حصل ووقع فى لجنه لأن طبعا السواق رخصته منتهيه أو معهوش رخصه أصلا أو رخصة العربيه منتهيه أو طبعا ماشى فى خط سير غير خطه حتى لو كل ده سليم برضه فيه مشكله وخلاص فى اللجنه ,سواق الميكروباص عارف ان عليه مهام كتير جدا مش مجرد انك بتعرف تسوق تبقى سواق ميكروباص أو حتى لمجرد ان معاك الرخصه تبقى سواق ميكروباص لأن سواق الميكروباص أكتر من كده بكتير سواق الميكروباص بيعرف امتى يسوق وامتى يسيب مكانه , مره كنت فى ميكروباص السواق تعب شوية فركن يميين وبعدين حس انه تعبان ومش ها يقدر يسوق لكن عليه مسؤليه الناس اللى لازم توصل فسأل الناس فى الميكروباص حد بيعرف يسوق ولحسن الحظ كان فيه واحد سواق فى الميكروباص فبدل مكانه مع سواق الميكروباص ووصلنا لحد المكان اللى رايحينه , سواق الميكروباص بيعرف يسيب مكانه امتى , كمان سواق الميكروباص ممكن يفرض سياسته جوه الميكروباص ممكن تكون سياسته شريط لعمرو خالد أو ممكن تكون شريط لرمضان البرنس بس فى النهايه أرادة ركاب الميكروباص هيه اللى بتسود فى الغالب ممكن تطفى الكاسيت يا أسطى طب ممكن توطى الصوت لو سمحت طب ممكن تعليه , الميكروباص كله بيمشى حسب رأى الأغلبيه ممكن يا كابتن تطفى السيجاره لو سمحت , كل واحد فى الميكروباص عارف هوه بيعمل ايه بالظبط ,اللى قاعد جمب السواق لازم يبعد رجليه عن الفتيس وياخد الفلوس من الركاب اللى ورا يديها للسواق , واللى قاعد جمب باب الميكروباص يفتح الباب لكل اللى عايز ينزل , لما واحد من الناس اللى قاعدين فى الكنبه اللى ورا فى الميكروباص يحب ينزل الناس اللى قاعده فى الكراسى اللى بتتفتح وتتقفل اللى فى يمين الميكروباص بينزلوا من العربيه بكل بساطه لأنهم عارفين همه المفروض يعملوا ايه ومع ذلك تسمع كلام بقه من نوع خليك والله ما انت قايم خليك مستريح , ولماحد بيقعد برضه على الكراسى دى ويبص على اللى قاعد وراه ويقوله الكرسى مضايقك ولا حاجه , حتى الحاجات الغبيه اللى بتحصل فى الميكروباص ,الواد اللى بيقف على باب الميكروباص فى الزحمه والناس بتركب عشان ينشل ولا يسرق ,ولا اللى بيلم الأجره ويقوله على جمب يا اسطى ويشمع الفتله وابقى قابلنى لة عرفت تجيبه , او العيل البارد اللى بيعاكس النت اللى قاعده جمبه فى الكنبه اللى ورا .
كل ده ما يقللش من المنظومه العبقريه الموجوده فى الميكروباص, ليه الناس جوه الميكروباص غير بره الميكروباص , طب هوه يبقى من الغباء لو الواحد أتمنى ان مصر تبقى ماشيه على أربع عجلات.

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

خمسه

فى فرحك بتجرحى وفى حزنك بتدبحى , فى حزنى بفكر امتى ها ييجى الفرح , وفى فرحى بفكر لأمتى ها تدوم فرحتى, ما بقتش عارف فرحك من حزنك , ما بقتش عارف ده فيلم هندى ولا دى بجد دنيتى , طب لو فيلم هندى امتى ها ينتهى

السبت، 12 أبريل 2008

الراجل ده ميه ميه وأنتخاباته ميه ميه

لما يبقى هوه ده حال انتخابات المحليات 2008 واللى ما يختلفش كتير عن اللى بيحصل فى اى انتخابات تانيه فى بلدنا.........يبقى انت أكيد أكيد أكييييييييييييد فى مصر

السبت، 5 أبريل 2008

حى على الأضراب


أنا بكتب فى ليلة 6 ابريل ومتهيألى ده وقت متأخر أوى للدعوه للأضراب أو عدم الأضراب ,أنا بكتب عشان أقر واقع وأوصف حاله حقيقيه جدا ما أظنش انى شفتها فى البلد دى من يوم ما اتولدت , أنا حبيت أتكلم الليله دى بغض النظر عن اللى ها يحصل بكره لأن فى الحقيقه اللى حصل حصل خلاص ما فيش اتنين فى مصر اتقابلوا النهارده ما اتكلموش عن 6 أبريل ما فيش ميكروباص تركبه او مترو او ترام أو أى وسيلة مواصلات عامه الا وتلاقى الناس بتتكلم عن 6 أبريل وايه اللى ها يحصل بكره كل الأماكن العامه والخاصه فى الشارع وجوه البيوت فى كل حته فى بلادنا فى حاجه حصلت فعلا الناس فى مصر أخيرا عرفوا تقريبا همه عايزين ايه أتفقوا على حاجه , اللى ها يحصل بكره 6 أبريل مش ها يفرق لأن فى الحقيقه اللى حصل حصل فعلا البلد دى بتتغير فى حاجه بنحصل , وبتحصل غصب عن أى حد من اللى بيقولوا ان الشعب ده لسه ما نضجش وليه بيرضع من البزازه ومع ذلك بيستعملوا كل الطرق عشان يمنعوا اللى بيحصل , بأنصحهم يريحوا نفسهم لانهم مش ها يقدروا يمنعوا حاجه اللى حصل حصل خلاص والناس فى البلد عرفوا ايه الحاجه اللى كلهم عايزينها , خلاص الناس اتفطمت وبطلت ترضع من البزازه