الاثنين، 27 أبريل 2009

محادثة مع صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ


أنا المصرى:
صباح الفل
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
صباح الياسمين
أنا المصرى:
منير فى اسكندريه النهارده
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
خلاص سلم لى عليه بقى
أنا المصرى:
أسلم لك عليه ايه بس انا فى القاهرة
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وأنا فى قمقم
أنا المصرى:
مين اللى حبسك
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
لأ مش الفكرة
بس ماينفعش اروح الحفلة يعنى
أنا المصرى:
ههههههههههه
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وأنت بقى مش رايح ؟
أنا المصرى:
انا فى القاهرة يا بنتى
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
اه مانا عارفة
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
فى القاهرة ماينفعش تروح الحفلة وترجع ؟
أنا المصرى:
مممممممممممممممممممم
أنا المصرى:
ده لو معايا الهليكوبتر ممكن
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وأنت وديتها فين ؟
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
أنت لسه مهمل زى زمان وبتضيع حاجتك
أنا المصرى:
ماهى متكلبشه يا ستى عشان ركنتها دقيقه على سطوح الخارجيه
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وأنت ضاقت بك الأماكن مالاقيتش غير هناك يعنى
أنا المصرى:
السطوح بتاعهم واسع امال عايزانى اركن على سطوح التليفزيون
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وماله سطوح التليفزيون ؟
أنا المصرى:
ضيق يا ماما وكله أرايل ما يكفيش , انا الهليكوبتر بتاعتى سبعه راكب
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
هو أنت يعنى لازم تتمشى بالهليكوبتر ؟
أنا المصرى:
امال امشى ازاى , البى ام مش بتقضى معايا , المحور واقف والدائرى واقف حتى الكورنيش واقف مافيش حاجه ماشيه
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
زقهم يا عمنا
أنا المصرى:
الصحه خلاص بقه مافيش حيل للزق دلوقتى
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
اشخط فيهم هايطلعوا يجروا
أنا المصرى:
لا زمان الشخط راح خلاص الناس ما بتحسش دلوقتى
أنا المصرى:
انا ممكن انزل بالتكتك الجديد بتاعى لعلمك بس لسه مارخصتهوش
أنا المصرى:
مش عايزين يرخصوه
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
ليه مش عايزين يرخصوه
أنا المصرى:
بيقولوا لسه ما حددوش جنسه
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
جنسه ازاى يعنى هوه فيه تكتك راجل وتكتك ست
أنا المصرى:
لا مش كده همه ماكانوش عارفين يحددوا هوه سياره ولا دراجه بخاريه
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وعملت ايه
أنا المصرى:
أنا أصريت على أنه مش دراجه بخاريه لأنه بتلات عجلات مش أتنين
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وهمه قالولك ايه
أنا المصرى:
همه أصروا على أنه مش سيارة لأنه بجادون مش دركسيون
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
ووصلتوا لأيه فى الأخر
أنا المصرى:
عملوا لجنه من 30 عضو قعدت شهرين وفى الأخر قالواهايكتبوا فى الرخصه ( مركبه )
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
طب ويعنى ايه مركبه دى
أنا المصرى:
مش عارف بس المهم أنها مش دراجه بخاريه
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
هه وبعدين رخصهولك
أنا المصرى:
لأه عشان ما جبتش المثلث
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
يا خبر يعنى كل العطله دى عشان المثلث
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وهم مش عاجبهم متوازى المستطيلات اللى جبته ولا إيه ؟
أنا المصرى:
لا أنا جبتلهم دايره لزوم اللف والدوران قالولى ما تنفعش يا سيد
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وأنت ليه مش قلت لهم أنا أحمد مش سيد ؟
أنا المصرى:
ما هوه ده اللى حصل بالظبط قلتلهم انا أحمد سيد مين , والدايره ماتنفعش ليه
أنا المصرى:
قالولى عشان الدايره ها تخلى السواق اللى جاى وراك يتنوم تنويم طغطاطسيى فيرشق في عربيتك
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
قل لهم عربيتى وأنا حر فيها عايزها تتخبط
أنا المصرى:
قالولى وعربيات الناس يا سيد
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
سيد تانى ماسألتهمش مين سيد ده
أنا المصرى:
قلتلهم انا مش سيد يا جدعان
أنا المصرى:
مين سيد ده
أنا المصرى:
طلع بقه انهم عدلوا القانون
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
تانى همه مش لسه بينفذوا فى التعديل الأولانى
أنا المصرى:
ما أعرفش قالولى لازم تجيب المثلث وشنطة الاسعافات وسيد
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
وسيد ده لازم تجيبه عشان يزق الناس اللى واقفة ولا ايه ؟
أنا المصرى:
سألتهم برضه طب سيد أجيبه معايا ليه
أنا المصرى:
قالولى عشان لما عربيتك تعطل سيد ينزل يمسك المثلث يا سيد
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
فكرة برضه
أنا المصرى:
اصل قالك سيد يمسك المثلث ويتخبط هوه انما العربيه لاه
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
ليه بقه أشمعنى
أنا المصرى:
بيقولك أصل الداخليه ها تأمن على سيد وهايبقى عهده مع كل سواق لأنهم مش ضامنين أن كل الناس ها تأمن على عربياتها
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
كلام معقول برضه الداخليه عايزه مصلة الشعب
أنا المصرى:
يا بنتى بس التوك توك صغير قلتلهم مش ها يكفينى أنا والمدام والعيال وسيد
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
أيوه صحيح عدت عليا دى
أنا المصرى:
قالولى ما لناش دعوه ده عشان مصلحتك يا سيد
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
طب مش يمكن الداخليه قصدها ان سيد ده يراقب الناس
أنا المصرى:
يا بنتى حرام عليكى ايه الظن المنيل ده , عموما أنا سألتهم عن الموضوع ده برضه , قالولى ان سيد ده هندى مستورد لا يسمع لا يرى لا يتكلم يا سيد
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
طب ماكانوا جابوا مصرى أحسن على الأقل المصرى متدرب , المهم وسيد ده نشتريه منين
أنا المصرى:
قالولى المرور ها يوزعه مع المثلث من أول شهر تمانيه الجاى يا سيد , قلت كويس أركن التوك توك دلوقتى بقه لحد شهر 8
صديقتى اللى ما بتعرفش تطبخ :
بس فيه حاجه مش فاهماها برضه , همه ليه بيقولولك يا سيد
أنا المصرى:
مش عارف , يمكن شكلى هندى !!!

واحد وعشرين

قالو لى كل أول وله أخر
قلت لهم طب والأخر أوله فين
قالولى ده الصبر مفتاح الفرج
قلت لهم مفاتيحى ضاعت وأجيب مفتاح أطلع عليه منين

السبت، 18 أبريل 2009

أيس كاب الاخفا


وأنا عندى بتاع 5 سنين كده كنت قاعد أتفرج لأول مره على فيلم سر طاقية الأخفاء بتاع عبد المنعم ابراهيم ساعتها ما كنتش أعرف انه عبد المنعم ابراهيم, طبعا قعدت على الأرض تحت التليفزيون على طول ومبحلق بوسع عينيا كعادتى وأنا صغير لما حاجه تشدنى فى التليفزيون ومتهيألى كل الاطفال بيعملوا كده يعنى , طبعا ماما كالعاده كانت بتزعق : حماااااااااااااااااااااده قوم من على الأرض يا حبيبى وأقعد على الكرسى بعيد عن التليفزيون , وطبعا كنت بطنش وماما تزعق تانى :حماااااااااااااااادددددددده قوم يا ولا من تحت التليفزيون ها تحول (بفتح الواو) كده يا ابنى , وأنا أطنش برضه لأنى مركز فى اللى عبد المنعم ابراهيم بيعمله فى البودره اللى فضلت من العفريت بعد ما أتحرق , لازم احفظ الخطوات عشان اعرف اعمل طاقية الأخفا بتاعتى سيبينى فى حالى يا ماما , أخوه الصغير وقع البرطمان من فوق الدولاب والبودره وقعت فى الأرض حط الطاقيه فى البودره ولبسها بقى ماحدش شايفه بس عبد المنعم ابراهيم لما لبسها رجليه كانت باينه أه يبقى لازم ما أنساش أزود البودره ولا على ايه طب ما انا صغير وطولى زى طول الواد اخوه ده , حلو كده أوى الفيلم خلص وعبد المنعم أبراهيم أنتقم من توفيق الدقن أحلى من الشرف ما فيش وأتجوز زهرة العلا وكل حاجه بقت فل , قمت من تحت التليفزيون بعد خلاص ما أمى كانت جابت المقشه عشان تكنس الشقه مش عشان حاجه يعنى , خلاص نويت وعزمت على انى اعمل طاقيتى وكل الخطوات معايا أول حاجه أ حرق عفريت عشان أخده البودره بتاعته أصعب حاجه انى أجيب عفريت أما حكاية حرقه دى سهله ماما قالتلى لما تقرا سورة الكرسى العفريت بيتحرق , أفتكرت ان ماما قالتلى كمان انى ابطل لعب فى الحمام عشان الحمام فيها عفاريت , رحت على الحمام فكرت أعمل ايه عشان العفريت يطلع , طفيت نور الحمام عشان يمكن العفاريت بتخاف من النور وأستخبيت بره الحمام جمب الباب وقعدت أقرا أية الكرسى , من العصر للمغرب يا ريس وكل شوية أبص أشوف فيه بودره على أرض الحمام ما ألاقيش , فى الأخر مليت وبعدين بابا كان عايز يدخل الحمام وكده طبعا خلاص العفاريت ها تتكسف وها تمشى كلها , للحظه حسيت باليأس بس وأنا معدى من جمب ماما أفتكرت البودره والحاجات بتاعت ماما ازاى كانت تايهه عن بالى دى رحت قدام المرايه فى اوضة ماما لقيت علبة البودره جبت برطمان فاضى من ماما بعد ما قلتلها انى ها أزرع فيه بطاطسايه زى ما قالولنا فى الحضانه ماكانش ساعتها لسه اسمها كى جى كانت لسه اسمها حضانه , المهم فضيت علبة البودره كلها فى البرطمان وبعدين دخلت على المطبخ وجبت شوية دقيق وبعدين جبت شوية بودره من بتاعت الصراصير ولقيت شوية سكر بودره أخدتهم برضه أى حاجه فى البيت بودره أخدتها حتى اللبن البودره اللى بحبه ضحيت بيه , وكله فى البرطمان على بعضه وقلب بقه ساعتها كنت واثق أن البودره اللى أخترعتها دى أجدع من بودره أجدعها عفريت , بدأت أحس أنى خلاص ها احقق كل أحلامى هاألبس الطاقيه وأدخل محل اللعب اللى جمب بيت جدتى وأخد كل اللعب اللى انا عايزها القطر الكبير خالص اللى اكبر من القطر اللى عندى ومسدس الميه الكبير والعربيه اللى بتتقلب وتعدل نفسها تانى , وأروح محل الحلويات وأخد كل الشكولاته اللى هناك وجيرسى وماكسى وستار وماندولين والبتاعه اللى اسمها كادبورى دى كمان وأخد اللبان السحرى كمان والكراتيه اللى بيطلع فيه البكلويز ها اخده كله وأقعد ادور على البكلويز براحتى بقه , وأروح الحضانه أضرب الواد ماجد الكلبوظه الغتت اللى بيغلس على ياسمين صاحبتى ها اخد معايا علبة الكبريت وها اخليه يطلع منها الفيل ماشى يا ماجد يا دبه ها اوريك , كده معانا البودره الخطوه التانيه الطاقيه ودى وقفت معايا حبه لأنى ما لقيتش طاقيه حلوه زى اللى كانت معاهم فى الفيلم , بابا عنده طاقيه شبيكه دى ولا مش عارف بيسموها ايه حد عزيز عليه اوى كان جايبهاله من السعوديه هيه غاليه على بابا بس هوه ده الخيار الوحيد لازم طاقيه , أخدت الطاقيه من درج بابا وجبت برطمان البودره وغرقت الطاقيه بالبودره وحطيتها على راسى واسعه حبتين بس ما يضرش , وقلت اجرب بقه انا كده مختفى أسهل حاجه اعملها أطلع أبهدل كلب الجيران اللى حاطينه قدام باب العماره وبيخوفنى وانا طالع ونازل , قلت لماما نازل اشترى لبان سحرى من عند عم محمد ونزلت لقيت الكلب الغبى نايم رحت واقف قدامه مش هاممنى بقه ودست على ديله ماصحيش رحت جايب طوبه ورحت ضاربه بيها زى ما بعمل على طول راح قايم وباصصلى كده وعينك ما تشوف الا النور انا طبعا اخدت التلات ادوار سلالم لحد شقتنا جرى ,الكلب لو ما كنش مربوط كنت أتظبطت دلوقتى , مش عارف الطاقيه فشلت ليه بالتاكيد السر مش فى البودره بالتاكيد الغلط فى الطاقيه عشان الطاقيه الشبيكه دى مخرمه من كل حته وبتوقع البودره , يبقى لازم أدور على حاجه تانيه تتلبس على الراس ممكن ألبس الحله زى اللى كانوا مع اسماعين ياسين فى الفيلم اللى شفته الأسبوع اللى فات , بس دى ها اشيلها فى جيبى ازاى زى ماكان عبد المنعم ابراهيم بيعمل , أفتركت حاجه وانا صغير من زمان اوى وانا عندى تلات سنين ونص كده كان عندى أيس كاب ماما كان لابس تكبسهولى على راسى لما نخرج كنت بكرهه بس متهيألى انه لسه فى الدولاب , فتحت الدولاب نزلت كل الهدوم اللى فيه على الأرض وقعدت أدور لغاية ما لقيته الايس كاب اللبنى هوه ده , أخدته وعملت فيه زى ما عملت فى الطاقيه بس ده بقه مش مخرم كده البودره مش ها تقع ,كده بقه متهيألى انى مش ناسى حاجه ,ممكن اجرب اول ايس كاب أخفا فى العالم , لازم أجربه طبعا لبست الأيس كاب حاسس أنه كده فعلا أحسن بس هوه انا لما أختفى ها اشوف نفسى ولا لأه أصل انا لسه شايف نفسى , ما علينا انا هعمل التجربه اللى مش ها تخيب , الساعه دلوقتى حوالى 6 الا نص والنهارده الخميس يعنى ده ميعاد ماما نجوى وبقلظ , رحت فتحت التليفزيون وقعدت على الأرض تحته كالعاده شويه ماما عدت من جمبى وبصت على التليفزيون وما اتكلمتش ولا كأنى موجود , يا حلاوه يا ولاد الأيس كاب نفع ماما لأول مره فى التاريخ ما تقوليش قوم من تحت التليفزيون يبقى بالتأكيد ما شافتنيش , اتسحبت وخرجت من باب الشقه طبعا ما أستأذنتش من ماما دا أنا مخفى يا أبا , نزلت وانا ناوى على أول عمليه أروح على عم محمد البقال أخد الشيكولاته اللى عنده من غير ما يشوفنى طبعا نزلت السلم الكلب العبيط طبعا قاعد جمب مدخل العماره شكله نايم برضه ما بيعملش حاجه غير انه ينام أبن الكلب ها اصفى حسابى معاه بعدين مش دلوقتى عديت من جمبه من غير ما اخد احتياطاتى عادى بقه ما أنالابس أيسكاب الأخفا يا جدعان ولا يهمنى بقه , وفى فتفوته من الثانيه لقيته فتح عينيه ونط هبش رجلى ابن الل, مش فاكر حاجه غير عياط وصريخ بقه والجيران بقه الحق وأمسك ,بس الحمد لله جات سليمه ماعدا فى موضوع الحقن وتخيلين طبعا يعنى ايه حقن لطفل برئ عنده 5 سنين ,بس المصلحه انهم شالوا الكلب خالص من العماره كلهالأنه أتسعر وبقى يعض العيال الصغيره الرقيقه اللى زيى, لما قعدت بعد كده مع نفسى وفكرت لقيت ان انا اللى غلطان فعلا , اول حاجه ازاى تخيلت ان الأيس كاب ها ينفع لازم طاقيه طبعا , وتانى حاجه انى نسيت خطوه من اللى قام بيهم عبد المنعم ابراهيم لما لبس الطاقيه بص فى المرايه عشان يعرف هوه اختفى ولا لاه مش عارف نسيتها ازاى دى , طبعا استمرت محاولاتى لا سيما محاولة دوا الأخفا اللى حاولت اعمله بعد ما شفت النسخه المصريه من فيلم The-Invisible-Man الفيلم المصرى كان بتاع محمد فوزى وأسماعيل ياسين على ما أتذكراللى كان بياخد فيه الدوا ويختفى بس طبعا النتايج المره دى كانت اسوأ بكتير من مجرد حقن لأنى لما عملت الدوا المره دى أستعملت كل الحاجات اللى متعبيه فى أزايز فى البيت كل الأدويه اللى فى أجزخانة الحمام والكلور اللى كان تحت الأجزخانه وورنيش الجزم السائل ووبلاوى سوده كتير غير طبعا انى لما جربت الدوا كان لازم اقلع ملط زى محمد فوزى فى الفيلم عشان ده دوا مش طاقيه يا أغبيا مع العلم انى عملت التجربه فى فى ديسمبر فى عز الشتا , ممكن تحاولوا تتخيلوا اللى حصل ولا بلاش احسن , طبعا بعد كده بقوا ياخدوا بالهم من اى تصرف بعمله فى البيت حتى لو بملا ازازرة ميه من الحنفيه ,ومع ذلك قدرت وأنا عندى 9 سنين أنى اعمل تجربه على المكنه اللى بتحول القطن لقماش زى مكنة فؤاد المهندس فى فيلم عائلة زيزى , مرت الأيام والسنين وكبرت البنت الصغننه جارتنا وبقت مزه , وأنا كبرت برضه وبقيت مراهق قد الدنيا بتاع 15سنه فيه شعر تحت مناخيرى بيحاول يكون شنب أيامها بقه كان من حظى انى شفت الجزء الأول من فيلم Hollow Man وكان لسه جديد طازه وقعت ايدى على نسخه أن كت يا ريس على كمبيوتر واحد صاحبى , الفيلم ده قلب عليا المواجع كلها الله يخرب بيته المهم انه اكدلى بقه ساعتها ان ممكن فعلا ان الواحد يبقى خفى وانت عارف بقه الأمريكان والشغل اللى بيعملوه , ساعتها بقه لما فكرت فى الموضوع جات فى دماغى افكار تانيه خالص لما أبقى خفى غير محل اللعب والشوكولاته بتاعت عم محمد البقال , جات فى دماغى حاجات تانيه خالص وأعذرونى مراهق بقه , فكرت طبعا أنى أختفى وادخل أسرق بنك , فكرت كمان أنى أدخل أستوديوهات السينما وأشوفهم وهمه بيصوروا الأفلام وكده وأدخل فى الكادر وهمه بيصورا وأطلع فى الفيلم من غير ماحد يعرف غيرى , فكرت أنى لازم أجرب أستخبى فى غرفة تغيير الملابس فى المحل الكبير بتاع الملابس الداخليه الحريمى اللى فى محطة الرمل مراهق بقه يا جدعان ,فكرت أنى أدخل وزارة التربيه والتعليم وأجيب أمتحانات السنه دى يمكن أحسن ال67 فى الميه اللى جبتهم السنه اللى فاتت , فكرت أنى اركب على الطيارات اللى رايحه العالم كله وألف العالم بقه من غير ما أخد تأشيره ولا أدفع تذاكر ما حدش شايفنى بقه ولا بوابات امن فى المطار ولا اى حاجه تمنعنى وأركب فرست كلاس كمان هيه المشكله يمكن بس فى الدول البرد لأنى زى فيلم هولو مان لازم أكون بلبوص برضه وده نفس اللى منعنى منى افكر فى انى اركب مع اللى الرحله الجايه لمكوك الفضاء أطلانتس الموضوع ده فكرتنى بالمحاوله بتاعت دوا الأخفا بتاع محمد فوزى , المره دى لما جيت افكر ها اعملها ازاى دى وقعدت اشوف همه عملوا ايه فى فيلم هولو مان لقيت الموضوع بقى صعب اوى عن ايام طاقية الأخفاء ده غير ان خيالى كمراهق ما بقاش يساعد زى خيالى كطفل أيام زمان , سلمت أمرى لربنا وقررت أكمل حياتى كده طبيعى أفرض يا أخى كنت أختفيت وما عرفتش أظهر تانى كان يبقى حلو يعنى , ومضت الحياه ولكن حلم أنى أستخبى فى غرفة تغيير الملابس فى المحل الكبير بتاع الملابس الداخليه الحريمى اللى فى محطة الرمل ظل خاطر يؤرقنى .

الثلاثاء، 14 أبريل 2009

عشرين

نيلك بطوله وعرضه ما ساعش شوقى ليكى وحنينى
وأرضك بطينها ورملها ضمتها بين دراعينى
وتاريخك بحلوه ومره مرسوم خطوط على جبينى
أنا مش بعيد أنا تحت رجلك هنا بس أنت نادينى