الثلاثاء، 19 مايو 2009

الواد ---- أبن المعلم ------ أتخطف يا مينز


المكان : مدينة الشيخ زايد -محافظة أكتوبر , الزمان : امبارح حوالى الساعه واحده ونص بعد نص الليل , كنت قاعد بتفرج على قناة روتانا سينما مش ها تقدر تبيض عليك كان فيه فيلم أحلام عمرنا بتاع مصطفى شعبان طبعا بشوفه للمره ال30 حاجه زى كده , مش من حلاوته يعنى بس اهو هلوسة اخر الليل بتفرج على اى حاجه وخلاص وقاعد بسقط أصلا بس مش جايلى قلب أدخل أنام , هوه الفيلم كيفما اتفق يعنى المفروض فيه مشاهد أكشن وأثارة وكده اللى هيه طبعا كانت فى قمة الملل , ماكنتش عارف ان الليله دى مش ها تنتهى غير بكمية من الأثاره تكفى لضخ الأدرنالين فى جسمى يخلونى أصحى أفكر طول الليل , وأنا قاعد فى أمان الله كده يا أخوانا ومنه شلبى بتعترف بحبها للواد رامز جلال فبتقوله عايزاك تشتريلى بوتجاز , أنا اصلا مش معاهم ومش عارف ايه دخل البوتاجاز فى الحب , أذ بصوت جاى من الشارع بره , فرملة عربيه بس جامده ايه تدل على تخميسه من اللى هيه وبعده على طول صوت فرمله أجمد من الأولانى , صراحه زى ما أكون ما صدقت حاجه تطلعنى من الملل قمت بسرعه أوى من الكرسى وفتحت الشباك اللى جمبى على طول وبصيت لقيت منظر لجزء من الثانيه ما فهمتوش , عربيه متسوبيشى لانسر قاطعه الشارع بالعرض ووراها أثار كاوتش واضح جدا ان هيه اللى عملت الصوت الأولانى نتيجة اللفه اللى عملتها عشان تقطع الطريق كده وعربيه تانيه كانت ماشه عكس اتجاه الطريق لونها اسود تقريبا ووراها خط أسود من الكاوتش اللى أتقطع فى الأسفلت من الفرمله اللى عملتها العربيه عشان ما يدخلش فى العربيه اللانسر اللى قطعت الطريق عليه , ورا العربيه السوده كان فيه عربية تانيه لونها أحمر قفلت عليها السكه من ورا , فى ثانيه أتفتح باب العربيه المتحاصره فى النص بين اللانسراللى قافله عليها السكه بالعرض والعربيه الحمرا اللى وراها ونزل منها شاب كده أظن حوالى 20 سنه وطلع يجرى ناحيه باب العماره اللى جمبى تابعته بعينيا لحد ما أختفى فى مدخل العماره ورجعت بعينى على العربيات لقيت نزل منها حوالى 5 شباب فى نفس سنه تقريبا وطلعوا يجروا وراه ودخلوا العماره وراه فعلا لثانيه أختفوا جوه وبعدين طلع صوت بيصرخ ألحقونى عايزيين يخطفونى وصوت زى ضرب وعركه وكده رجعت بعينى على العربيات لقيت بنت لابسه بدى وبنطلون جينز وشعرها اسود مش عارف طلعت من أى عربيه بالظبط كل ده والزعيق مستمر صوت الواد وهوه شكله بيقاوم ألحقونى ألحقونى , ثانيتن وطلع الشباب دول من باب العماره وهمه شايليلن الواد الأولانى ده من ايديه ورجليه والتى شيرت بتاعه مخلوع من على جسمه وهوه لسه بيزعق ألحقونى ألحقونى وبيحاول يتحرر منهم بس همه كانوا كتير حوالى 5 , واحد منهم فتح باب العربيه اللانسر الورانى وقعدوا كلهم يزقوا فى الواد عشان يدخلوه العربيه بالعافيه والواد بيقاوم عشان ما يدخلش بس ضربوه ودخلوه بالعافيه وزى الأفلام واحد لف فتح باب اللانسر من الناحيه التانيه وواحد من الناحيه اللى دخل منها الواد وزنقوا الواد فى النص والواد اللى فضل رجع للعربيه الحمرا , كل ده شافه من قريب جدا واحد كان بيركن عربيته فى اللحظه دى قدام عمارتنا وكان بينه وبين العربيه اللانسر حوالى 3 متر ومع ان الشباب شافوه وهوه بياخد نمرة عربيتهم ما حدش فيهم أهتم ساعتها كانت العربيه السوده تقريبا أتحركت وطلعت على الطريق والعربيه اللانسر كملت لفتها وطلعت ووراها العربيه الحمرا كل اللى حصل ده ما أخدش بتاع 15 ثانيه , كان معايا واحد صاحبى كان بيبص من الشباك برضه قدر يلمح تلات أرقام من العربيه اللانسر , أتصلنا بالنجده فرد علينا واحد حكيناله بسرعه اللى حصل , فعطانا رقم قسم الشرطه بتاع زايد تقريبا كلمناه وحكينا وأديناله الأوصاف والأرقام اللى شفناه ونزلنا من الشقه بسرعه عشان نتأكد من أرقام العربيه من الراجل اللى كان بيركن عربيته تحت لقيناه بيكلم النجده برضه وفعلا قدر يلقط رقم لوحة العربيه اللانسر , فى الثوانى دى كان الناس اللى فى الشارع كله طلعت من البلكونات والشبابيك وصوت واحد بتزعق من شباك خطفوه خطفوه , وبتاع 10 بنى أدمين أتلموا جمبنا وكله عمال يقول اللى لحق يشوفه واللى لسه بيسأل ايه اللى حصل واللى لسه بيفرك عينيه من أثار النوم , تقريبا كلنا أتقنا على أنها عربية لانسر فضى أو رمادى , وأنهم كلهم شباب وكانوا جاييين بالعربيات ورا بعض , يعنى الواد اللى أتخطف ده يعرف العيال دول وهمه يعرفوه تقريبا , وكعادة الشعب المصرى بقه كله قعد يحلل الموقف حسب دماغه اللى قالك دول شكلهم بينهم حاجه بيخلصوها بين بعض واللى يقول مادام كان فيه بنت يبقى هيه دى سبب الليله دى كلها , 5 دقايق كده وجات عربيه تبع قسم شرطة زايد نزل منها شخصين لابسين مدنى مخبرين او امناء شرطه تقريبا , سألونا عن اللى حصل حكينالهم وبعدين واحد منهم قالنا ممكن ما نقدرش نعمل حاجه لو ماجلناش بلاغ من أهل الولد ده , أنا صراحه قلت هيه كد ه قفلت واحنا عملنا اللى علينا , أخدت بعضى وطلعت شقتى , عشر دقايق كده ووصلت عربيه النجده بصوتها المميز ونورها الأزرق شفتها من الشباك كان لسه فيه بتاع 4 أشخاص لسه تحت , نزل واحد من عربية النجده ظابط تقريبا وسأل الراجل اللى كان بيركن عربيته وشاف الموضوع من قريب عن اللى حصل حكاله الموضوع برضه وبعدين أنفضت الليله , عربية النجده أستنت شويه , وبعدين مشيت , مش ناوى أقعد أحلل حالة الشارع المصرى مؤخرا والقتل والخطف والأغتصاب وأسبابه ومبرراته , أنتم أدرى بالحاجات دى , أنا حبيت أنقل حاجه أنا شفتها بعينى بس وخلاص مش عارف ايه الهدف بس كنت عايز أحكى , يمكن عشان أخلص زمتى من ربنا , من ايه مش عارف برضه , أسيبكم مع أفكاركم , سلام ...

الأحد، 10 مايو 2009

فوزيه لا تكذب ولكنها تتجمل


تحذير : أى تشابه بين فوزيه وأى فوزيه تانيه هو تشابه غير مقصود ... مش عايزين تلاكيك بقه
الترم التانى بدأ عادى يعنى مافيش جديد نفس الخلق والوشوش اللى ما بتتغيرش من يوم ما دخلنا الكليه قاعدين فى نفس الاماكن بيعملوا نفس الحاجات , كلية شلل بت ستين تيييييييت , طلعت السلم اللى بيودى على مدرج واحد قلت اروح أشوف ربنا ابتلانا بأيه الترم ده , وبالمره أطلع اكمل نوم فى المدرج , وأنا فى اول الممر بتاع المدرج لمحت بنت فى اخر الممر شاورتلى شاورتلها من بعيد كده افتكرتها بنت صاحبة فوزيه كنت بحبها فى فترة مظلمة من تاريخ العالم ,بس لسه أصدقاء بييس يعنى , قربت منى وقربت انا عليها اتقابلنا فى نص الممر,اذلقيتها مش هيه البنت اللى فى دماغى لقيتها فوزيه,البت اتغيرت خالص لابسه بنطلون من اللى بيقلوظ المسائل مش ماركه البنطلون شكله من المنشيه برضه بس شيك الصراحه,ولابسه بدى حركات كده فوقه حاجه كده مش عارف البنات بيسموها ايه بالظبط ولافه على راسها بتاع تلات طرح ملفوفين على بعض بطريق أسطوريه كده بالتأكيد أخدت منها مش أقل من أسبوعين ,الكبيره بقه كانت حاجه فى وشها , ما تخافوش ما نفختش شفايفها ولا عملت عملية فى مناخيرها هيه حاجه بسيطه بس غيرت ملامح وشها تماما , بصيتلها كده وحواجبى مرفوعه فوزيه ازيك ايه فينك يا بنتى ,انت ازيك يا حماده كويس واحشنى مووت , انا الحمد لله يا فوزيه انتى اللى واحشانى اكتر والله بس ايه يا بت ايه الشياكه دى , بصوت محرج كده قال يعنى البت بتتكسف شياكة ايه بس يا حماده ده العادى يعنى , ركزت جامد على وشها كده وقلتلها بس ايه الحركات الجامده دى أحلويتى خالص انتى عملتى ايه , يا واد بلاش رزاله بقه عيب كده , أقولك أنا عملتى ايه طيب , عملت حواجبى أستريحت يا حماده , كنت عايز أقولها وحلقتى شنبك كمان يا فوزيه , قلتلها صح كده يا فوزيه بس ايه بقيتى مزه , يا واد بس بقه بلاش قلة أدب يلا نلحق المحاضره نشوف الراجل ده ها يقول ايه , ماشى يا فوزيه يلا , دخلنا المحاضره قعدت هيه جمب كام بنت من اصحابها قدام وأنا قصرت الشر وقعدت ورا فى البنش قبل الأخير عشان اعرف انام انا ايه اللى يقعدنى فى الجبهة , الحقيقه ما اعرفتش أنام مش عشان الدكتور كان بيقول كلام مهم لأه بس كنت بفكر فى فوزيه البنطلون والبدى دول خلونى أشوف حاجات فى فوزيه ما كنتش واخد بالى انها موجوده خالص مع انى اعرفها من سنتين , الشيطان لعب فى دماغى الصراحه مالها فوزيه كويسه برضه أهيه ما تعمل معاها حوار وحركات أهى أولى من الغريب برضه , أخدتنى الأفكار بس الصراحه ما قدرتش أستحمل صوت الدكتور ماشاء الله ولا أجدعها منوم مغناطيسى بالأيحاء نمت وصحيت على صوت الواد ديشه صاحبى أصحى يا ابنى قوم روح نام فى بيتكم , ايه يا ديشه ولما أنام فى بيتنا نعمل أيه فى المحاضرات طيب أسكت يا ابنى خلى الدكاتره ياكلوا عيش , طلعت من المحاضره ولا الهوا فكتنى من كلام الشيطان المره دى خلينا انا وفوزيه أصحاب أحسن هيه ها تروح فين يعنى ماهى قاعده فى بوزى بقالها سنتين لما تقفل خالص معايا وتطلب تزبيط نبقى نشوف ايه الكلام ساعتها , ومرت الأيامى وأحنا اصحاب عادى وفل الكلام , لغاية ما جينا فى يوم وبدأت تندع , لقيت فوزيه جايالى وعلى عينيها بصه عمرى ما تخيلت انها ممكن تيجى على فوزيه , فوزيه قالتلى عايزه أقولك حاجه حصلت , بصيتلها كده وقلتلها عارف , قالتلى هوه ايه اللى عارفه , قلتلها أنتى زبطتى صح ( أه والله على طول كده دا احنا خبره برضه ) , البت شهقت قالتلى عرفت ازاى أنا ماقلتش لحد , قلتها ومممكن أقولك مين كمان , قالتلى أمشى يالا , الواد شفيق يا فوزيه صح , يخرب بيتك ودى عرفتها ازاى كمان , بصى الواد ده قابلنى الصبح وكان فى عينيه نفس النظره اللى فى عينيكى دى بالظبط لا والأدهى من كده ان الواد شفيق البائس ابن الكئيبه ده لقيته بيضحك وبيقولى أنا فكها كده وفرفش ,أنسى يا بنتى واضحه زى الشمس , لا فالح أمال مادام ما انت شاطر كده مش باينلك أى كرامات ليه , بصى يا فوزيه أنا زى دكتور فى معهد التمثيل بيدرس التمثيل صحيح بس عمره ما مثل , أهو أنا ما اخدش منك غير فلسفه طب رأيك أعمل ايه معاه , هوه قالك ايه , قالى انى عاجباه وعايز يرتبط بيا , (قال يعنى خلاص يا ابن ال ماهى كانت مرميه بقالها سنين ولا لمالبست المنطلون أبوصابونه بقت حلوه ) , طب وقلتليه ايه يا فوزيه , قلت له ها أفكر , على بركة الله يا فوزيه عيشى يا بنتى , يعنى ايه أوافق يعنى كده , أه يا بنتى عادى يعنى خليكى معاه شوفى هوه عايز يوصل لفين مش ها تخسرى حاجه الواد أصلا حالته صعبه مافيش خوف منه , ماشى يا حماده لما نشوف , قال يعنى يا فوزيه مستنيه رأيى بجد دا انت تلاقيكى ما صدقتى , يا بارد , هههههههه مشكله انت يا فوزيه يتمنعن وهن الراغبات على رأيك يا فنان , بعديها بكتير لأ بعديها بأسبوع جاتلى فوزيه عادى يعنى وهيه مكشره كده , مالك يا بت , أنا فشكلت , فشكلتى مع مين . فشكلت مع شفيق , يا بت انتى ها تجنينى هوه انتوا كنتوا لحقتوا تنيلوا حاجه أصلا عشان تفشكلوا ايه اللى حصل , من يومين شفته برا الكليه ومعاه عربيه دايو وقالى دى بتاعتى وقالى انه عند شقته فى سموحه وها ييجى يخطبنى فى الأجازه وكلام كده وبعدين سألت عرفت ان دى مش عربتيه اصلا ولا عنده شقه ولا نيله وهوه اصلا ساكن فى الحضره مش فى رشدى زى ما كان بيقولى , هه وبعدين عملتى ايه , قلت له فكك منى وما تكلمنيش تانى , هههههههههههه , بتضحك على ايه دلوقتى يعنى بذمتك , أصل انتى تضحكى بجد يعنى بذمتك شفيق ده ها يكون عنده عربيه منين يعنى ده بييجى الكليه شعبطه فى الترام , أهوه بقه اللى حصل , بعد كده بقيت الترم الحوار ده أتكرر بتاع 3 مرات وكل مره أنصحها وما فيش فايده المشكله أن اذ فأجه ظهرت مزه كده فى وسط دفعتنا وأحنا كليتنا كلها ماشا ء الله فى حكاية البنات دى حالها يصعب على الكافر , الحقيقه أنا بقت قاعد أضرب أخماس فى أسداس ايه اللى حصل يا جدعان خلاص مره واحده العيال كلها عايز تظبط مع فوزيه ماهى كانت متلقحه سبحانك يا رب تحى العظام وهى رميم , الحكاية بقه كبيرت فى دماغى ماهو اذا كان كده انا بقه أولى بالليله دى ولا أنت مش معايا , المهم قررت أنى ازبط الكلام معاها مش عارف ازاى صراحه أنا اعرفها من زمن وهيه زى أخويا الكبير بالظبط ها ازبطها ازاى دى يا اخواتى بس طفاسه بقه هيه كده , المهم قربنا من بعض فى الفتره دى على مستويات جديده خالص وفى يوم من أيام تشرين البارده مش فاكر بارده ولا حاره صراحه هوه تشرين ده أصلا شهر كام بالميلادى , ماعلينا يومها مخلصين المحاضرات وقاعدين زى الفل فى قعده صفا كده بس صفا بجد مش زى قعدات البيض بتاعت صفاء ابو السعود , كنت خلاص بقه ناوى أدخل فيها شمال وأقولها نرتبط ونتيل والطقم ده كله , لقيت بتقولى حماده تعرف سيد , سيد مين يا فوزيه , سيد اللى معانا فى الدفعه هوه فيه غيره , أه أعرفه ده حبيبى , ايه رأيك فيه , شميت فى السؤال ريحه مش حلوه الصراحه بس قلتلها الحق الواد ده جدع اوى يعنى ومحترم هوه ايه الموضوع بالظبط , عادى يعنى ,يعنى ازاى يا فوزيه أعترفى , يعنى عادى يا ابنى , انت تعرفيه يا فوزيه , أه اتعرفت عليه من الشله بتاعه دى , ممممممم فل يا فوزيه وبعدين , ولا قبلين يا حماده عادى , لا مش عادى خالص ايه هوه كمان قالك نرتبط ولا ايه , لا ما حصلش ده محترم خالص بس حاسه كده يعنى , (لله ينور يا فوزيه خلصتى على شباب الكليه كلهم ), بس انت شكلك المره دى كده مختلفه ايه الكلام , يعنى اصل المره دى حاسه حاجه بجد كده وهوه محترم اوى كمان وحاسه انه بيخاف عليا وكده ,(بيخاف عليكى يا فوزيه اللى يرحم أيام ماكنوا بيخافوا منك ماشى يا فوزيه ) , الصراحه الواد محترم بجد وأنا أصلى كنت داخل على لعب تقريبا كده فقررت أنه من الأفضل أن أضع قلبى تحت جزمتى وأصمت , اما فوزيه وسيد فالموضوع أتطور المره دى بجد والحكايه شكلها ها تكمل يعنى , بس فجأة كده حسيت أنى كنت بحبها بجد تصدقوا مش عارف الظاهر عشان كانت معايا كل ده ما كنتش حاسس ولا هوه العند برضه ولا ايه , الله يحرقك يا فوزيه , والله يحرق اللى أخترع البناطيل اللى بتتلبس بصابونه والباديهات الرش واالله يخرب بيته اللى أخترع عمل الحواجب ده ما أحنا كنا حلوين ,يعنى لازم يعنى الحركات دى , الله يخرب بيت أيامك يا فوزيه .

الأحد، 3 مايو 2009

أتنين وعشرين

أنا لما بفرح فرحى يصير دراعين يحضنوا كل البشر
ولما بحزن حزنى يحوط الأرض غيمه لا يبان شمس ولا قمر
ولما بحب قلبى يصول يجول يقول كلام يهز الحجر
ولما بتغرب حنينى يرفرف فى السما يوصل بلادى ينزل مطر