السبت، 9 أكتوبر 2010

الغباء السياسى


زى أى مواطن مصرى بيحترم نفسه اشتريت جرنان الجمعه بتاع امبارح مش عشان أقرى الجريده طبعا لأ , عشان اشوف اعلانات الوظايف وملحق السيارات و احرق فى دمى شويه , اذ فى احدى الصغحات لقيت البتاع اللى فوق ده , مش بقول بتاع قلة تقدير يعنى ولا حاجه , لا خالص انا بقول بتاع عشان مش عارف أوصفه فى الحقيقه , الله الله ماشى يا ستى وماله الله أكبر , ايه بقى اييييييييييييييه
يعنى مين حضرتها مش واخد بالى , مديرة مش عارف ايه وعضو ما ادركش ايه , ايوه وبعدين يا ست الحاجه بتبيعى ايه سيادتها يعنى مش فاهم , هل ده اعلان ولا حد صحا الصبح من النوم فرحان بنفسه يعنى فنزل صورته ووظيفته فى الجريده الرسميه وكتب الله الله عشان الحسد يعنى ولا ايه حد يفهمنا يا جدعان احترت صراحه عشان افهم , بس مر بخاطرى ان الغباء ده مش بيطلع غير من ناس معينه فى البلد الحزب الوثنى الديمقراطى اللهم أحفظنا , المنطق بيقولك ان البتاعه اللى فوق دى مالهاش اى معنى غير عند صاحبة الصوره غير انها كاتبه انها عضوه فى اربع جميعات من جمعيات المجتمع اى حد ماشى فى الشارع ممكن يكون عضو فى عشر جمعيات زيهم مش اختراع يعنى ودافعه الاف عشان تعرفى الناس انك عضوه فيهم بالطريقه دى الواحد ها يدفع نص مليون جنيه عشان يكتب اسامى جمعيات المجتمع اللى مشارك فيها وده لا يقدم ولا يأخر يعنى , ليه محسسانى انها اتت بما لم يأت به أحد , بص طبعا هيه كلمة أمين الاعلام فى الحزب الوطنى دى كافيه بتبرير الغباء السياسى اللى عايزله بردعه ولجام , اخدت اسم السيده الفاضله وكتبته فى جوجل والفيس بوك والحمد لله ما خبوش عليا حاجه , لقيت على الفيس بوك جروب اسمه
الجروب الرسمي لمؤيدي فاطمة السباع فيه بتاع40 عضو , تقريبا كده الست الفاضله وجوزها والعيال والعيله والجيران يعنى والجروب ده ليه بقى لدعم الحمله الأنتخابيه للأستاذه اللى هيه مرشحة الحزب الوطنى الديمقراطى فى انتخابات مجلس الشعب فى جنوب سيناء , الست الفاضله ماسكه منصب أمين الاعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى , لما يحب أمين الاعلام فى الحزب الوطنى الديمقراطى انه يعمل دعايه لنفسه فى الانتخابات فينشر صوره ليه فى الجريده الرسميه مكتوب فوقها الله الله وشويه كلام لا يودى ولا يجيب تحت صوره ممكن تنفع لألبوم جواز او حاجه زى كده , لازم ساعتها نعرف الاعلام فى البلد دى وصل لفين ومع الدم الجديد فى الحزب الوطنى ان شاء الله ها نوصل لفين ولفين

هناك تعليقان (2):

اكتب رأيك أساحبى