الاثنين، 24 أغسطس 2009

ألف ألف مبروك


فيلم جديد فعلا , مش جديد لأنه جديد وخلاص لأه جديد بجد الحقيقه ان شكل الفيلم ده شفناه قبل كده فى أكتر من فيلم أمريكى على أكتر من شكل مره خيال علمى مره رومانسى مره أجتماعى , بس فكرة الفيلم ومحتواه ده هوه اللى الجديد بجد , الفيلم هنا بيتكلم عن مغزى الحياه وقيمتها , بيتكلم عن خياراتنا فى الدنيا والطريقه اللى بنبص بيها على كل حاجه حوالينا وبيوصلنا لكذا حقيقه مهمه جدا , أول حاجه هيه حاجه انا مؤمت بيها شحصيا من زمان اوى وهيه أن احنا فى الأساس جينا الدنيا عشان نختار يمكن قدرنا محتوم ومش ها نغيره بس الطريق اللى ها نختاره عشان نوصله لقدرنا دى شغلتنا فى الدنيا تاخد طريق الخير ولا الشر طريق الأستسلام والأستكانه أو طريق القتال مع الدنيا عشان توصل للى انت عايزه ها أقولكم حاجه من قناعاتى انا الشخصيه كل أحتيار بتعمله فى حياتك بيخضع لأحتمالين الأول انه يكون أختيار جيد والتانى أنه يكون أختيار سئ بس لأن مافيش جيد فى المطلق او سئ فى المطلق ولأنك لو حبيت تبص فى كتاب حياتك قبل ما تموت ووتلاقى فيه حاجه تستحق انك تحكيها يبقى لازم تفتح نفسك للأحتمالات أيا كانت والا عمرك ما ها تعرف الدنيا كانت مخبيالك ايه , القناعه التانيه اللى أنا مؤمن بيها برضه مش معنى انك شايف حاجه معينه بعينيك يبقى ده معناه انها حقيقه لأه طبعا الحقيقه ان حتى الحواس بتاعتنا بتخدعنا , الفيلم تجربه بجد حلوه أوى أحمد حلمى عامل حاله جديده فعلا وكل الممثلين فى الفيلم كمان عاملين أدوارهم كويس أوى من الحاجات المختلفه برضه ان الفيلم مالوش بطله ,يمكن طول الفيلم بندور يمكن يطلع بطله من هنا ولا هنا بس ده كان لذيذ , بداية الفيلم عاديه يمكن الأحداث بعد كده بتمشى بتسلسل بطئ يمكن بس يشدك وده لفكره معينه ها تعرفها فى أخر الفيلم فى نص الفيلم ها تحس بملل صراحه ويمكن تحس ان الفيلم بدا يفقد التسلسل بتاعه , بس لما ترجع من الأستراحه لاوم تحبس نفسك وتركز عشان تلحق الأحداث والمفاجأت المتتاليه الغير متوقعه قبل النهايه ها تاخد راحه كده تراجع فيها أفكارك وتيجى النهايه الطبيعيه متهيألى والمفاجأة بالنسبه لناس كتير بس فى المجمل صدقنى ها تطلع بكتير من الأفكار والحاجات اللى محتاج تراجع نفسك فيها وها نطلع بكتير من الطاقه الأيجابيه ده غير أحساس ها يلازمك انك عايز تشوف الفيلم تانى, الفيلم بيدور عن شاب من أسره مظهرها المادى كويس والشاب ده يمكن حتى وهوه عايش مع اسرته فى بيت واحد مش قادر يشوف الوش الخقيقى لأسرته ولا قادر يتفاعل معاها نفس الفكره للمجتمع حواليه لأصخابه فى الشغل رحلته فى الفيلم ها تكون هيه أستكشافه للعالم الخقيقى اللى حواليه اللى عمره ما أخد باله منه ولا حتى حاول أنه يفهمه , المونتاج جيد جدا واللى قام بيه معتز الكاتب , محمد دياب وخالد دياب عاملين سيناريو جيد معمول فيه مجهود يستحق التقدير , مدير التصوير أحمد يوسف شكرا ليه على المجهود الواضح , الموسيقى كمان عجبتنى وعملها عمرو أسماعيل , الديكور كان كويس بس فكرنى كتير بفيلم أسف على الأزعاج كان ممكن يكون أحسن من كده , أحب أقول ألف مبروك برضه على اتنين من الوجوه الجديده بلدياتنا من اسكندريه ومتأسف أوى انى مش عارف أساميهم , الشاب اللى قام بدور صاحب العربيه اللانسر اللى بتخبط الراجل وبتهرب ده كان أحد أعضاء فرقة مسرح كلية طب أسنان الأسكندريه , والتانى الشاب اللى قام بدور اللى كان واقف بيصطاد العصافير تحت شباك بطل الفيلم وده كان أحد أعضاء فرقة مسرح كلية زراعة الشاطبى , نادر جلال طب صقفه جامده أوى ليه قدر يطلع الفيلم بكل العناصر اللى فيه بالصوره الحلوه دى , أحب بجد أشكر أحمد حلمى تانى جدا جدا جدا بجد باشا كبير أوى وممثل فعلا , يا ريت نشوف منك الجديد دايما .

هناك تعليقان (2):

اكتب رأيك أساحبى