الاثنين، 19 مايو 2008

يبقى انت أكيد أكيد أكيد فى مصر 2



-لما سواق التاكسى هوه اللى يحدد هوه عايز يروح فين مش الزبون ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما تطلع رخصة السواقه وبعدين تبقى تتعلم السواقه براحتك بعد كده ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما تدفع 50 جنيه مصاريف معمل وانت فى كلية أداب قسم أجنماع ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما قضبان السكه الحديد تتفك وتنسرق ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما الكهرباء تقطع ليالى الأمتحانات مع انها مش بتقطع طول السنه ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما تبقى خريج كلية الهندسه وبتشتغل مشرف فى شركة أونيكس ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما تبقى مش عارف ايه الفرق بين حقوق الأنسان وحقوق عين شمس ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما المرتبات تزيد 30 فى الميهه وتانى يوم الأسعار تزيد 200 فى الميه ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما تلاقى الشارع اللى لسه الرصف فيه ما كملش لغاية أخره وبدأوا يحفروا فى أوله ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما الناس تشترى الجريده الرسميه الأولى عشان تفردها وتفطر عليها مش أكتر من كده ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما تلاقى بنت لابسه بتاع كده على راسها هيه بتقول عليه حجاب فى وفى نفس الوقت لابسه مينى جيب ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما الرصيف اللى هوه بتاع المشاه يستخدم كباركينج للعربيات وأغراض أخرى كتير مش من ضمنها ان الناس تمشى عليه ... يبقى انت أكيد فى مصر

-لما تسأل حد من اللى بيدلوا بأصواتهم قبل أى انتخابات من اللى بتحصل فى البلد وتقوله ها تنتخب مين ويقولك اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما تلاقى الجنيه مكتوب عليه عبارات تهانى بالنجاح والطهور والسبوع وأرقام تليفونات وعبارات من نوع للذكرى الخالده وللذكرى الهباب ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما موظف حكومى يخلص ورقك بسهوله وفى يوم واحد بس من غير ما ياخد منك اكراميه فا تقف قدامه مذبهل مش عارف تعمل ايه... يبقى انتى أكيد فى مصر

-لما تدخل نت كافيه وصاحب المكان يطلب منك البطاقه الشخصيه زى ما تكون ها تبات هناك ليلتين أو ممسوك فى لجنه ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما وزارة الثقافه تصدر كتاب بعنوان( فلسفة مشاهدة التلفاز فى معترك الحياه الحديثه) أو (دراسات نقديه فى المسرح الصومالى المعاصر) ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما تبص على الترام أو المترو وتلاقى عربيه الستات فاضيه بتنش و فى نفس الوقت بقيت العربيات مليانه ستات على كل الكراسى اللى فيها ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما يبقى عندك أكتر من خيار ازاى ها تقضى يومك فى طابور العيش ولا فى طابور شهادة الميلاد الكمبيوتر ولا فى طابور العاطلين ... يبقى أنت أكيد فى مصر

-لما تلاقى سواق الميكروباص ماسك كباية الشاى بايده اليمين وماسك الفلوس وبيرجع الباقى للركاب بايده الشمال ده طبعا غير السيجاره اللى فى بقه ومع ذلك سايق الميكروباص ولا شوماخر ده لو كان شوماخر بيسوق ميكروباص يعنى... يبقى انت أكيد فى مصر


هناك 4 تعليقات:

  1. مشاهد مؤسفة بعضها يحرق الدم وبعضها الآخر يدفع إلى الضحك.. في بلد لا يعرف فيها أحد حقوقه أو حدوده وبالتالي لا ينفذ واجباته

    الغريب أن المشكلات هي هي، لم تتغير في سبعينيات القرن الماضي مثلاً عن الألفية الثالثة

    أتابعك باهتمام

    ردحذف
  2. والله يا ابو ياسر هم يضحك وهم يبكى احنا فعلا بنرجع لورا بدل ما نطلع قدام , شكرا على اهتمامك

    ردحذف
  3. حلوة بتاعة شوماخر دي على فكره انا وانت قلنا نفس الكلام ده قبل كده .. حاول تفتكر مع مين كان الكلام ده .. صديق

    ردحذف
  4. أنا وأنت وهو وهى ودوكهم ودوكهم قالوا الكلام ده , احنا فى مصر وهوه ده الكلام اللى بنقوله كلنا , ايا كان اعتبر نفسك صديق البرنامح أقصد صديق المدونه , ونأخد أتصال تانى.....

    ردحذف

اكتب رأيك أساحبى