من يومين كنت واقف فى محطة الترام مستنى وكان فيه جمبى واحده ست شكلها كده داخله على 60 سنه وكان معاها بنتين واضح انهم بناتها فى اول العشرينات كده والست كانت عماله تتكلم مع بناتها عن الدكتور اللى لسه راجعين من عنده والتحاليل ومش عارف ايه وكان فيه واحد ست واقفه جمبهم وطبعا زى عادت المصريين اللذيذه الست التانيه
الثلاثاء، 19 فبراير 2008
ماحدش ها يتجوز
الاثنين، 18 فبراير 2008
عاوز أقول حاجه
بجد لازم نشكر الراجل اللى أخترع المدونات ده,صراحه ده اجمد أختراع فى أخر القرن اللى فات,وخصوصا فى مصر فىالكام سنه الاخيره متهيالى ان المدونات غيرت أسلوب حياة مصر كلها وخصوصا الشباب ,دلوقتى الشباب مش بيقرا المقالات بتاعت الاسماء الكبيره المولعه مع تقديرى لكل الكتاب المحترمين طبعا,لاه دلوقت بيقروا المدونات لأنها بجد بقت الصوت اللى جاى من غير تزويق ولا نفاق لاى حد او خوف من حد او عشان مستنى مصلحه من حد,كل واحد بيكتب اللى هوه عاوزه,وأهم حاجه ان احنا بقينا بنعبر عن الجيل بتاعنا ووضعه فى المجتمع كله ما بقيناش مستنيين حد ما يعرفش اى حاجه عننا عشان يتكلم عن مشاكلنا لان بجد ما حدش يقدر يتكلم عننا غير احنا,فعلا المدونات بقت هيه ضمير البلد لان الناس بقت بتكتب اللى هيه عاوزاه بتلقائيه من غير زواق ولا ماعرفش ايه ,عشان كده فيلم(أوقات فراغ ) مثلا نجح نجاح مش معقول لانه ببساطه ما كانش مجرد فيلم ده كان مدونه كتبها واحد من السن ده عاش الحاجات دى وشافها قدامه وما كانش محتاج يفبرك او يعمل حبكه دراميه مولعه عشان الفيلم يطلع حلو ,هوه كل اللى عمله انه كتب اللى بيحصل بجد عشان كده أغلب الجيل ده شاف نفسه فى الفيلم لأنه كان بيعبر عن الحقيقه اللى فى الشارع بكل بساطه,وهيه دى المدونه مجرد بورتريه للمجتمع من غير مؤثرات خاصه,أنا اتكلمت كتير مش كده بس كنت عاوزأقول حاجه ...................تصدقوا نسيت.